مفاجأت صادمة في جريمة أوبسالا بالسويد

صوت السويد – هزت مدينة أوبسالا السويدية جريمة مروعة أودت بحياة ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عامًا، وذلك في حادث إطلاق نار مروع وقع داخل صالون حلاقة يقع في ساحة فاكسالا المزدحمة. وقع الحادث المأساوي حوالي الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025، حيث اقتحم شخص ملثم صالون الحلاقة وأطلق النار على الموجودين، مما أسفر عن مقتل الضحايا الثلاثة على الفور...شاهد الفيديو التوضيحي الكامل في نهاية هذا التقرير

تفاصيل حادث جريمة أوبسالا :

لمشاهدة فيديوهات السويد الجديدة وطرق التقديم المجاني من هنا youtube.Sweden

تلقت الشرطة بلاغًا عن إطلاق نار في صالون حلاقة بالقرب من ساحة فاكسالا في وسط أوبسالا. وعند وصولهم إلى مكان الحادث، عثرت الشرطة على ثلاثة شبان مصابين بأعيرة نارية، وقد فارقوا الحياة متأثرين بجراحهم. تم تطويق المنطقة على الفور، وبدأت الشرطة تحقيقات مكثفة في مسرح الجريمة لجمع الأدلة وتحديد هوية الجناة.

ضحايا جريمة أوبسالا 

تم التعرف على الضحايا وهم ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عامًا. وقد صدمت هذه الحادثة المروعة المجتمع المحلي، خاصة وأن أحد الضحايا، ويدعى أيهم ويبلغ من العمر 15 عامًا، كان طالبًا في مدرسة روزيندالزجمنازييت. وقد عبر مدير المدرسة عن صدمته وحزنه العميقين لفقدان الطالب، واصفًا إياه بأنه كان “ناشرًا للفرح”.

تحقيقات جريمة أوبسالا

باشرت الشرطة السويدية تحقيقات واسعة النطاق في الحادث، حيث تم القبض على عدة أشخاص للاشتباه في تورطهم في الجريمة. في البداية، تم القبض على فتى يبلغ من العمر 16 عامًا للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل، ولكنه أُطلق سراحه لاحقًا. ثم تم القبض على رجل يبلغ من العمر 20 عامًا من سودرتاليا، ويُشتبه في أنه عضو في عصابة، للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل. كما تم القبض على ثلاثة رجال آخرين من أوبسالا للاشتباه في تحريضهم على القتل.

دافع جريمة أوبسالا

لا يزال الدافع وراء جريمة القتل غير واضح حتى الآن، والشرطة تدرس جميع الاحتمالات. تشير بعض التقارير إلى أن أحد الضحايا كان على صلة بتحقيق سابق يتعلق بتهديدات ضد أحد أقارب زعيم عصابة معروف. ومع ذلك، لم تؤكد الشرطة هذه المعلومات، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد الدافع الحقيقي وراء هذه الجريمة المروعة.

ردود الفعل لجريمة أوبسالا

أثارت هذه الجريمة صدمة وغضبًا واسع النطاق في السويد. وقد عبر العديد من السكان المحليين عن حزنهم وصدمتهم من هذا العنف المروع، وتساءلوا عن سبب وقوع مثل هذه الجرائم في مدينة هادئة مثل أوبسالا. وقد أقيمت وقفات احتجاجية ومراسم تأبين للضحايا، حيث تجمع مئات الأشخاص للتعبير عن تضامنهم مع عائلات الضحايا والمطالبة بالعدالة.

التوسع في التحقيقات والاعتقالات:

بعد القبض الأولي على الشاب البالغ من العمر 16 عامًا والذي تم إطلاق سراحه لاحقًا لعدم كفاية الأدلة، ركزت الشرطة تحقيقاتها على شبكات الجريمة المنظمة في المنطقة. أدى ذلك إلى اعتقال الرجل البالغ من العمر 20 عامًا من سودرتاليا، وهي مدينة تبعد حوالي 100 كيلومتر جنوب أوبسالا وتشتهر بوجود نشاط عصابي. يُشتبه في أن هذا الرجل ينتمي إلى إحدى العصابات المتورطة في نزاعات إقليمية وجرائم عنف.

كما ألقت الشرطة القبض على ثلاثة رجال آخرين من أوبسالا للاشتباه في تحريضهم على القتل. يشير هذا إلى أن الجريمة قد لا تكون مجرد عمل فردي، بل قد تكون جزءًا من صراع أوسع بين مجموعات إجرامية. وقد صرح ممثلو الادعاء بأن التحقيق يركز على تحديد الأدوار الدقيقة لكل مشتبه به والدوافع الكامنة وراء هذه الجريمة البشعة.

الأبعاد الاجتماعية والجنائية لجريمة أوبسالا

تُسلط هذه الجريمة الضوء على مشكلة متنامية في بعض المدن السويدية تتعلق بنشاط العصابات والجريمة المنظمة. غالبًا ما تجند هذه العصابات شبابًا صغارًا وتورطهم في أعمال عنف وجرائم أخرى. إن مقتل ثلاثة شبان في وضح النهار وفي مكان عام مثل صالون حلاقة يمثل تصعيدًا خطيرًا في هذا النوع من العنف ويثير مخاوف جدية بشأن سلامة المجتمع.

وقد أثارت الحادثة نقاشًا عامًا حول فعالية الإجراءات الحكومية لمكافحة الجريمة المنظمة وعنف الشباب. دعا العديد من السياسيين والمعلقين الاجتماعيين إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة لردع العصابات وتوفير بدائل إيجابية للشباب المعرضين لخطر الانضمام إليها.

تأثير الجريمة على المجتمع المحلي في السويد

تركت جريمة القتل آثارًا عميقة على مجتمع أوبسالا. فقد تحولت ساحة فاكسالا، التي كانت تعتبر مكانًا حيويًا ومزدحمًا، إلى مسرح لجريمة بشعة، مما أثار شعورًا بالخوف والقلق بين السكان. وقد أعرب العديد من أصحاب المحلات التجارية والسكان عن قلقهم بشأن تدهور الوضع الأمني في المدينة.

كما كان لفقدان الشبان الثلاثة، وخاصة الشاب البالغ من العمر 15 عامًا، تأثير مدمر على عائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم في المدرسة. وقد قدمت المدرسة الدعم النفسي للطلاب والموظفين الذين تأثروا بهذا الحادث المأساوي.

آخر المستجدات في التحقيق بجريمة أوبسالا

حتى الآن، لا يزال التحقيق جاريًا ولم يتم توجيه اتهامات رسمية لأي من المشتبه بهم. تقوم الشرطة بتحليل الأدلة التي تم جمعها من مسرح الجريمة، بما في ذلك لقطات كاميرات المراقبة وأقوال الشهود. كما تعمل على تتبع الاتصالات بين المشتبه بهم المحتملين لتحديد التسلسل الزمني للأحداث والدوافع الحقيقية وراء الجريمة.

وقد صرح مسؤولون في الشرطة بأن التحقيق معقد ويستغرق وقتًا، لكنهم مصممون على تقديم الجناة إلى العدالة وطمأنة المجتمع بأنهم يبذلون قصارى جهدهم لضمان الأمن والاستقرار في أوبسالا…..المزيد
.

كاتبة المقال
كيان عثمان
صحفية ومترجمة
مؤسسة صوت السويد الاعلامية
للتواصل kajan.osman@alswedalyom.com

.

موضوعات نالت شعبية كبيرة :

تشديد إجراءات لم الشمل بالسويد

أخبار السويد: تغطية شاملة للأخبار اقتصادية، اجتماعية، سياسية وهجرة ولجوء

التفاصيل الكاملة لمشروع قانون الهجرة الجديد في السويد

السويد: قوانين جديدة تهز المجتمع المهاجر

فرص جديدة للهجرة واللجوء إلى السويد

 اللجوء السياسي والإنساني إلى السويد

السفر إلى السويد مجانًا: دليل شامل

 تقديم طلب هجرة او لجوء إلى السويد عبر الإنترنت

.

شاهد الفيديو 

#أوبسالا, #السويد, #جريمة_أوبسالا, #إطلاق_نار, #صالون_حلاقة, #ساحة_فاكسالا, #صوت_السويد #حوادث_أوبسالا, #شرطة_السويد, #اعتقالات, #عصابات, #جريمة_منظمة, #السويد_اليوم, #حوادث_السويد, #ردود_فعل, #أخبار_السويد, #السويد_اليوم, #الأمن_في_السويد, #تأبين, #العدالة

للحصول على استشارة مجانية إرسل ايميل بالتفاصيل إلى info@higrh.com

مرحبا بك 👋
نتشوق من جديد لمقابلتك.

قم بالتسجيل لتلقي محتوى رائع في صندوق الوارد الخاص بك، كل شهر.

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

Scroll to Top